الحصول على العلامة الزرقاء اليوم لم يعد مجرد مسألة شكلية أو رمز يعكس شهرة الحساب فقط، بل أصبح جزءاً من استراتيجيات بناء الثقة والهوية الرقمية للعلامات التجارية والشخصيات العامة. فالمستخدمون يميلون للتفاعل أكثر مع الحسابات الموثوقة لأنها تمنحهم شعوراً بالمصداقية والشفافية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على قوة العلامة التجارية وانتشارها. كما أن التوثيق يساعد الشركات ورواد الأعمال على حماية علاماتهم من التزوير أو الانتحال، ويزيد من فرص ظهور محتواهم في نتائج البحث داخل تويتر. ومع تزايد المنافسة في الفضاء الرقمي، يمكن اعتبار العلامة الزرقاء أداة تسويقية غير مباشرة تسهم في تعزيز سمعة المؤسسة أو الشخص، وتفتح الباب أمام شراكات وفرص أكبر على المنصة. لذلك، على أصحاب العلامات التجارية التفكير في التقديم على التوثيق كجزء من خططهم التسويقية المستقبلية، وليس فقط كميزة إضافية.