26 مايو خطوات ونصائح يجب اتباعها لكتابة محتوى أو مقال بشكل صحيح
المحتوى لا يقل أهمية عن تصميم وجماليات موقعك لأنه يساعد في رفع نتائج محرك البحث، ويزيد من حركة المرور أو الترافيك إلى صفحتك أو موقعك.
على الرغم من عدم وجود صيغة سرية لكتابة محتوى أو مقال احترافي، إلا أن هذه النصائح يمكن أن تساعد في تحسين جودة وكمية المواد المكتوبة.
فقرات المقالة
1- العنوان الرئيسي:
حدد العنوان الذي يستحوذ على انتباه القارئ لقراءة بقية المحتوى. إذا لم يثير العنوان اهتمام القارئ أو جعله يرغب في معرفة المزيد عن الموضوع، فلن تحقق ببساطة النتائج المرجوة من المحتوى الخاص بك.
إليك بعض النصائح لاختيار عنوان جذاب:
- اجمع بين الجاذبية والمحتوى الفعلي، مثل: تعرّف على أنواع النباتات المنزلية لمزيد من الأناقة في منزلك.
- ابتعد عن الغموض وكن واضحاً.
- يمكنك استخدام الأرقام، مثل: خمس نصائح أو سبع طرق.
- تكلم بعنوانك مع القارئ بشكل مباشر.
- استخدم أدوات الاستفهام، مثل: كيف؟ أو ما هي؟
- اذكر مدة زمنية، مثل: تعلم مهارة الإلقاء في سبع دقائق.
2- اصنع مقدمة تجذب الانتباه:
لديك بضع ثوان لإبقاء القارئ على اتصال معك بعد قراءة العنوان الرئيسي. تلعب الجملة الأولى دوراً في تحديد ما إذا كانوا سيقرؤون بقية المحتوى أم لا. نتيجة ذلك يجب جذب انتباه القارئ وقيادته بسلاسة لإكمال القراءة.
3- إجراء البحوث عن الموضوع:
- يجب أن يكون لديك معرفة واسعة حول الموضوع الذي تكتب عنه، قم بالبحث عن مصادر للمقال في الكتب أو المواقع المختلفة ثم اكتب ملاحظات بالتفاصيل.
- كرر عملية البحث بشكل متواصل للحصول على معلومات أوسع حول العنوان الفرعي الواحد.
- لا تنسى التأكد من صحة المعلومات المقدمة في المقال الخاص بك.
4- التركيز على غرض واحد:
يجب تحديد رسالة رئيسية واحدة ترغب في نقلها للقارئ قبل كتابة المقال. ضع هذا في اعتبارك عند كتابة المحتوى وربطه مرة أخرى إلى النقطة الرئيسية قدر الإمكان.
5- تحسين المحتوى الرقمي:
تعد المدونة من أهم الوسائل لتحسين المحتوى الرقمي. حسب ويكيبيديا، فإن المدونات ظهرت في تسعينيات القرن الماضي للتعبير عن الآراء السياسية في ذلك الوقت، وبعدها انتشرت لكافة المجالات، واكتسبت تلك المدونات شهرة واسعة وعدد قراؤها بالملايين يومياً.
تقسم المقالات إلى قسمين:
المقالات الطويلة:
هناك من يقول بأنها تبلغ 1500 كلمة بينما يقول آخرون 3500. وفقاً لجوجل إن المحتوى الطويل يضم الكثير من المعلومات وبالتالي يساعد في حل مشاكل أكثر للجمهور، كما يذهب خبراء SEO (تحسين محركات البحث) أن المدونات الطويلة تحصل على ترتيب أفضل في صفحات نتائج محركات البحث.
اقرأ المزيد عنSEO
المقالات القصيرة:
وهي التي يبلغ الحد الأقصى من كلماتها 1000 كلمة، ويمكن أن تصل إلى 250 كلمة. في الحقيقة التدوينات القصيرة أقل ظهوراً في محركات البحث، ويكمن التحدي فيها في أن تكون دقيقة ومميزة وجيدة بما يكفي للفت انتباه الجمهور.
من المهم أيضاً اختيار الكلمات المفتاحية بما يتلاءم مع محتوى المقال الخاص بك.
6- استخدام الروابط الداخلية والخارجية في المقال:
تعمل الروابط الموجودة في مقالك أو صفحتك بتزويد القارئ بمزيد من المحتوى حول ما يحتاج إلى العثور عليه.
الروابط الداخلية:
هي إحدى تقنيات تحسين محركات البحث SEO، يتعلق الأمر بنقل الزائر أو القارئ إلى مدونة أو صفحة أخرى قريبة من نفس مجال الموضوع على الموقع الإلكتروني.
المزايا الرئيسية لاستخدام هذا النوع من الروابط:
- سيبقى الزائر على موقعك لفترة أطول، وسيكتشف مقالات أو مدونات جديدة في موقعك.
- محرك البحث جوجل Google سيتتبع هذه الصفحات بسهولة أكبر نظراً لترابطها في نفس الموقع.
الروابط الخارجية:
الروابط الخارجية أو الروابط الخلفية “باك لينك – Backlink” ما يفعله هو توجيه الزائر إلى محتوى متعلق بالمقال الخاص بك، ولكن هذه المرة سيكون التوجيه إلى موقع آخر. وتعتبر كذلك من تقنيات SEO ولها فوائدها أيضاً:
- ربط مواضيع بنفس المجال في مواقع متعددة مما يساعد في إظهار نتائج جيدة في جوجل أثناء البحث عن هذا الموضوع.
- يتم إنشاء الاتصالات والعلاقات مع تلك الشركات أو مواقع الويب لحملات لاحقة.
يجب أن تكون حذراً عند وضع هذه الروابط. فيجب فتحها في علامة تبويب جديدة، وإلا سيغادر الزائر موقع الويب الخاص بك.
7- تحرير عملك:
بعد إنشاء مسودة أولى، قم بإعادة النظر والتفكير بصياغة المحتوى ليكون بشكل احترافي أكثر. في معظم الحالات، تتحسن الكتابة أثناء مرورها بجولة أو اثنتين من التعديلات. حتى ولو كانت قد تمت صياغتها من قبل منشئ محتوى ذو خبرة.
الأمور الواجب التركيز عليها بمرحلة تدقيق المحتوى أو المقال:
1- تدقيق حجم المقدمة:
يجب أن يكون حجم المقدمة مناسب لموضوع المقال وأن تخدم المقدمة الهدف الذي كتبت لأجله وذلك بأن تكون مختصرة بشكل وحجم مناسب.
أي يمكن أن تتألف المقدمة من سطرين حتى أربعة أسطر على أبعد تقدير، إن كان المقال مؤلف من 600 إلى 1000 كلمة.
2- تدقيق حجم المقال بما يتناسب مع العنوان:
يجب التحقق من عدم كون حجم المقال صغير جداً وثلثه مقدمة وبهذا الأمر يكون باقي المحتوى غير كاف للمقال، وبالتالي يجب الانتباه على عدم كبر حجم المقال فوق المعتاد لأن هذا الأمر يشعر القارئ بالضجر ولا يدفعه الأمر لاستكمال القراءة.
3- عملية تجزئة المقال:
يجب التأكد من أن المقال مجزأ إلى فقرات ولها عناوين فرعية، فلا يجوز أن يكون المقال كله كاملاً داخل فقرة واحدة دون وجود عناوين ثانوية، وأيضاً أن يكون الانتقال سلساً بين الفقرات والعناوين الثانوية للمقال.
4- تنسيق المقال:
اجعل من السهل على القارئ قراءة النقاط الرئيسية الخاصة بك من خلال تضمين:
- فقرات قصيرة.
- عناوين فرعية.
- قوائم ذات تعداد نقطي.
- نص غامق.
- كلمات ملونة.
- حجم خط للعنوان الرئيسي أكبر بدرجتين.
- حجم الخط للعناوين الفرعية أكبر بدرجة.
- اختيار الألوان بما يتناسب مع ألوان الشعار.
5- تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية:
من الضروري جداً تدقيق المقال والتأكد من صحته وسلامته من كافة الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية. فإن هذه الأخطاء تقلل من قيمة المحتوى.
أكثر الأخطاء شيوعاً:
- عدم مراعاة الفصحى واستخدام الألفاظ العامة بدلاً منها.
- الأخطاء النحوية وتعددت تلك الأخطاء كعلامات الإعراب الخاطئة وعدم مراعاة حذف بعض الحروف وغيرها.
- من أشهر الأخطاء اللغوية المتكررة عدم التفرقة بين كلاً من الهاء والتاء المربوطة، كذلك حرف الياء والألف المقصورة، وهمزة الوصل وهمزة القطع.
- وأكثر الأخطاء التي يقع فيها كاتب المحتوى إضافة مسافات بشكل خاطئ كإضافة مسافة بين واو العطف والكلمة التي تليها.
- وضع التنوين على الحرف قبل الأخير, يجب وضعه على الحرف الأخير في الكلمة مثال: حسناً
6- استخدام علامات الترقيم:
الاهتمام بعلامات الترقيم واستخدامها بأفضل شكل ممكن في أماكنها ومواقعها الصحيحة
علامات الترقيم ومواضعها:
-
الفاصلة (،):
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها مباشرة دون فراغات كما هو الحال في علامات الترقيم الأخرى، وتستخدم بين الجمل متصلة المعنى، وبين الجمل القصيرة المعطوفة وغير متصلة المعنى، وبين أقسام أو أنواع الشيء الواحد، كما تستخدم بعد لفظ المنادى المتصل وقبل كلمة (مثل أو نحو) وبين القسم وجوابه، وتوضع أيضاً قبل الجملة الوصفية، وبعد كلمات التعجب في بداية الجمل التعجبية، وبين الكلمات المتضادة، وعند تدوين الهوامش أو قائمة المراجع.
-
الفاصلة المنقوطة (؛):
توضع الفاصلة المنقوطة بين جملتين تكون الجملة الثانية منهما سبباً للجملة الأولى أو بين جملتين تامتين إذا جمعت بينهما أداة ربط، كما تستخدم بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها.
-
علامة الاستفهام (؟):
تستخدم في نهاية الجملة الاستفهامية أو عند الشك بمعلومة وعدم التأكد من صدقها.
-
علامة التعجب (!):
توضع في نهاية الجملة التعجبية أو في نهاية الجمل المعبرة عن الفرح أو الحزن أو الدعاء أو الاستغاثة.
-
النقطة (.):
توضع في نهاية الجمل التامة أو في نهاية الفقرة، وتستخدم أيضاً بين الحروف المرموز بها للاختصار، مثل: ص.ب.
-
النقطتان الرأسيتان (:):
تستخدم بعد القول، أو بين الشيء وأنواعه، كما تستخدم بين الكلام المجمل والكلام الذي يتلوه موضحاً له، وتوضع أيضاً قبل شرح معاني المفردات والعبارات لتفصل بين المفردات أو العبارات ومعانيها.
-
الشرطة أو الوصلة (-):
توضع في أول السطر في حال المحاورة بين متحاورين دون الحاجة لذكر اسميهما، كما تستخدم بين العدد والمعدود وبين جزئي الكلمة المركبة وبعد جملة طويلة، يليها إجمال لمعانيها.
-
الشرطتان (- -):
توضع بينهما الجملة المعترضة.
-
القوسان (()):
يوضع بينهما كلمة أو جملة أو رمز لتفسير كلمة أو جملة سبقتها، أو للأرقام الواقعة في منتصف الكلام.
-
علامتا التنصيص (” “):
تستخدمان عند النقل المباشر والحرفي لنص ما.
-
علامة الحذف (…):
توضع مكان الكلام المحذوف، وتستخدم أيضاً في نهاية جملة مقطوعة أو للدلالة على الإيجاز والاختصار.
-
خط مائل (/):
يستخدم للفصل أو المقارنة بين عناصر مختلفة، أو يستخدم عند الاختيار بين أكثر من عنصر، أو للفصل بين أقسام التاريخ (اليوم/الشهر/السنة).
7- الاهتمام بالعنصر البصري للمقال:
التحقق من كون المقال يحتوي على صورة تدل على فقراته وأن تكون ذو جودة عالية، ففي زمننا الحالي أصبح المحتوى البصري ذو تأثير أكبر من المحتوى النصي في المقال.
يرجى الانتباه بأن تكون الصور المستخدمة أسفل الفقرة أو تحت العنوان الفرعي، وأن تكون في المنتصف، فهذا يضيف تنسيقاً جذاباً للمقال.
تعتبر كتابة المحتوى الفعال أمراً حاسماً في تحويل زوار الموقع إلى عملاء راضين. لا يتعلق الأمر فقط بكتابة المحتوى هناك، بل من المهم أيضاً إنتاج محتوى عالي الجودة. فإن محركات البحث تتبع محتوى الموقع ومكافأة المواقع مع مقالات مكتوبة بشكل جيد من خلال ترتيبها أعلى في نتائج البحث.
نتمنى أن يكون قد ساعدكم فريق كواليتي Quality في هذا المقال على كتابة وإثراء محتوى عربي أفضل في عالمنا الرقمي.