15 يناير دورة حياة السوق الإلكترونية
دورة حياة السوق الإلكترونية
مع بداية ظهور الإنترنت وانتشاره حول العالم، لجأت الشركات إلى أخذ مواقعها فيه، وفهم كل ميزاته للاستفادة منه في أعمالهم التجارية،
وهو ما خلق شركات إعلانية عملاقة تضع كل جهودها لتجعل من أنفسها المنصة الإعلانية الأهم لكل الشركات والمعلنين في التسويق الإلكتروني
مثل شركة غوغل التي تملك أكبر محركات البحث في العالم وهما غوغل و يوتيوب، وتسعى دائماً لتخديم جمهورها الكامل
والمؤلَّف من المعُلنين وصنّاع المحتوى ، وتنشئ بينهما علاقة تجارية تبادلية، وتكون الوسيط بينهما
فيقوم منشؤوا المحتوى النصي أو المصور، بصناعة محتوى ترفيهي أو تعليمي أو غير ذلك،
مما يسّد حاجة الجماهير الكمالية أو الضرورية، ثم تقوم شركة غوغل بوضع الإعلانات المناسبة على ذلك المحتوى،
وتعطي منشئي المحتوى نسبة من الأرباح التي حصلوا عليها من ذلك المحتوى،
أما من الطرف الآخر، فغوغل تقوم بإنشاء عقود افتراضية (حملات ترويجية تدفع عن طريق كرت البنك) مع المعلنين،
تأخذ منهم معلومات الأشخاص الذين يودون استهدافهم بالحملات الإعلانية
وتقوم بوضعها على المحتوى المناسب حسب الإهتمامات والسلوكيات والمعلومات الديموغرافية المطلوبة.
ومع تطور هذه العمليات، وظهور الحاجة البشرية إلى استخدام الإنترنت للتواصل بشكل فعّال
بدأت تؤسس شركات لتقديم التواصل الفعّال بكل أشكاله
فتأسست شركات الإعلام الاجتماعي المعروفة باسم منصات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ، و تويتر، و انستغرام وغيرها من الشركات
التي تسعى أيضاً إلى أخذ حصتها من السوق الإعلانية، وتصدير نفسها كشركات إعلانية لاغنى عنها.
ومن هنا أصبحت الفرصة أسهل والمجال أوسع أمام الشركات الصغيرة و المتوسطة لوضع إعلانات لها على محركات البحث أو منصات التواصل،
وضمان تحقيق زيادة في مبيعات منتجاتها أو خدماتها، في حال قيامها بالاستهداف الدقيق والصحيح، وكل ذلك بتكلفة منخفضة ومُيسرة.
وتأتي أهمية التوجه إلى الجمهور الإلكتروني واستهدافه بالحملات الإعلانية، من كون الإنترنت ضرورة واحتياج لكل الأعمال
التي يحتاجها الإنسان وعلى جميع الأصعدة، ف الإنترنت بات يؤمن للإنسان وسيلة سحرية ولاغنى عنها في عملية التواصل
خصوصاً أنه يؤمن التواصل بين الأشخاص المتباعدين جغرافياً كل البعد، والذي يقيمون في بلدان مختلفة
والأجمل من هذا هو قيامهم بعملية تواصل حية توفر الصوت والصورة بدقة عالية ووضوح تام وسرعة فائقة تحاكي الواقع تماماً،
وهذا كله يندرج تحت واحدة من أهم الخدمات التي يغطيها الإنترنت في الجانب الإجتماعي للإنسان
أما من الجانب العلمي والتعليمي والتثقيفي والبحثي، فالإنترنت هو أكبر موسوعة جيبية
(متواجدة دائما في هاتفك المحمول الذي يوضع في الجيب)
تؤمن لك كل أشكال المعلومات بأدق التفاصيل وحول كل المجالات، وتقدمها لك بكل الأساليب والأشكال، لتختار منها المناسب لك، سواء من النصوص أو المقاطع المصورة والصوتية
وكذلك الجانب الخدمي لم يبتعد عن تواجده في العالم الافتراضي، فالإنسان يستطيع القيام بالكثير من الأعمال القانونية والحصول على أوراق رسمية وقانونية عبر الإنترنت،
أو الاستفسار عن الخدمات بكل مجالاتها وأماكنها، وهو كذلك يمكنه شراء أصغر السلع أو أكبرها عن طريق الإنترنت، بدءاً من وجبته التي يود أكلها، أو البيت الذي يود شراءه
وبعد كل ذلك نجد أن الإنترنت، بات يُخدِّم الإنسان ويَخدِمُه في كل متطلباته حتى الكمالية والترفيهية منها، ويغطي كل احتياجاته بدون استثناء، وهذا ما أعطى الإنترنت أهميته في العملية التجارية
فقرات المقالة
أما ما يشجع المعلنين في الإعلان والتسويق على الإنترنت، فهناك أسباب كثيرة لابد لنا من ذكر أهمها وإغفال بعضها:
1- انخفاض تكلفة الإعلانات، لعدم احتياجها للمطبوعات والورقيات ومندوبي المبيعات
2- التواجد الدائم للإعلانات والمنتجات والخدمات 24/7، وذلك عكس المحلات الواقعية التي تغلق يوم واحد في الأسبوع على الأقل،
وكذلك لا تستطيع البقاء مفتوحة طوال اليوم، لأسباب مادية أولاً وقانونية ثانياً (عدا المشافي الخاصة، ومراكز تعبئة الوقود وغيرها من المراكز المسموح لها قانونياً)
3- إمكانية معاينة المنتجات على الويب، دون الحاجة إلى أن يزور العميل مركز الشركة، وهذا ما يشجعه على تصفح المنتجات بشكل دائم،
إذا كان الموقع جذاباً وتجربة المستخدم فيه سلسة وسهلة الاستخدام
4- إمكانية البيع والشراء على الإنترنت، وهو ما يرسم إلى الشركات على مختلف أحجامها ومجالاتها طريقاً نحو العالمية،
بينما التواجد الحقيقي الفيزيائي يقتصر على العملاء المحليين ومحصور في منطقة جغرافية، ولا يستطيع الوصول والتسويق إلى جمهور أبعد بكثير عن منطقته الجغرافية
وهناك الكثير من المغريات التي تشجع المعلنين وأصحاب الشركات والمحلات إلى التوجه نحو السوق الإلكترونية والعمل بها،
كما تشجع المستهلكين والعملاء على التوجه إلى تلك السوق للحصول على تلك المزايا بسهولة وبساطة وسرعة.
وهذا ما دفع شركة كواليتي لتقديم خدماتها للشركات، وتشجيعهم على دخول السوق الإلكتروني، وتسهيل عملياتهم التجارية في هذا السوق.
إذ تقدم خدماتها في التسويق الإلكتروني وبرمجة المواقع والمتاجر الإلكترونية والتطبيقات بشكل احترافي وعملي
يدعم بساطة تجربة المستخدم، وتصاميم جرافيك إبداعية جذابة تشجع المستهلكين على الشراء، وغيرها من خدمات الميديا التي ترفع من المبيعات للشركات والمكاتب